جابر بن زيد :
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب السني. وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إليه فغير صحيح...
نشأة الإمام جابر بن زيد
ليست لدينا أية معلومات مفصلة عن ظروف نشأته وعن كيفية تلقي علومه الأولى قبل رحلته إلى العراق ولا عن تاريخ هذه الرحلة وظروفها وأغلب الضن أن بيته كان بيت نجدة وفروسية فقد ذكر الإمام السالمي – رحمه الله – أن جماعة كبيرة من الأزد شاركوا في فتح فارس مع جيش عثمان بن أبي العاص ويقال أن شخصا يدعى جابر بن حديد اليحمدي من أسرة جابر بن زيد هو الذي قتل قائد الجيش الفارسي (شاهراك ) وبعد ذلك استقر الجيش الإسلامي في (توج) ثم ارتحل إلى البصرة إبان ولاية عبدالله بن عامر في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه . كما أن من المعتقد أن بيته كان بيت علم ورواية فقد وجدت للإمام جابر بن زيد رواية عن أبيه في كتاب الأحكام لأبي بكر الجصاص وهي الرواية الوحيدة التي يستشف منها انتساب جابر إلى بيت علم ولعل أباه كان صحابيا . ومن هنا يمكن القول بأن الإمام أخذ معارفه الأولى وحفظ القرآن في وطنه الأصلي عمان قبل أن يقوم برحلته العلمية إلى البصرة وهو في عنفوان الشباب .
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب السني. وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إليه فغير صحيح...
معلومات عن جابر بن زيد |
ليست لدينا أية معلومات مفصلة عن ظروف نشأته وعن كيفية تلقي علومه الأولى قبل رحلته إلى العراق ولا عن تاريخ هذه الرحلة وظروفها وأغلب الضن أن بيته كان بيت نجدة وفروسية فقد ذكر الإمام السالمي – رحمه الله – أن جماعة كبيرة من الأزد شاركوا في فتح فارس مع جيش عثمان بن أبي العاص ويقال أن شخصا يدعى جابر بن حديد اليحمدي من أسرة جابر بن زيد هو الذي قتل قائد الجيش الفارسي (شاهراك ) وبعد ذلك استقر الجيش الإسلامي في (توج) ثم ارتحل إلى البصرة إبان ولاية عبدالله بن عامر في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه . كما أن من المعتقد أن بيته كان بيت علم ورواية فقد وجدت للإمام جابر بن زيد رواية عن أبيه في كتاب الأحكام لأبي بكر الجصاص وهي الرواية الوحيدة التي يستشف منها انتساب جابر إلى بيت علم ولعل أباه كان صحابيا . ومن هنا يمكن القول بأن الإمام أخذ معارفه الأولى وحفظ القرآن في وطنه الأصلي عمان قبل أن يقوم برحلته العلمية إلى البصرة وهو في عنفوان الشباب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق